كان هناك رجل جمال عندة جمل يؤجرة فى نقل الملح من الملاحة الى السوق ولان الرجل عندة اولاد كثيرون فكان لا يريح جملة من حمل الاثقال ومرت الايام وكبر الجمل وضعف وقل نشاطة ومع ذلك ظل صاحبة يؤجرة ولا يرحمة وذات يوم توجة الجمال بجملة الى المرعى وتركة يرعى الحشائش . وكان للجمل ارنب صديق فتوجة الى جحرة وناداه .فلما راى الارنب صاحبة وهو هزيل
تألم له وسأله عن احواله .فأخبره الجمل عما يقاسيه من عذاب وان الملح قد جرح سنامة وقد اعيته الحيلة ..ولم يعرف طريقاً للخلاص مما هو فيه .تألم الارنب واخذ يفكر فى طريقه لتخليص صاحبة من هذا الحال .صمت قليلاًثم سأل :
هل تمر فى طريقك من الملاحه الى السوق على بركه ماء ؟
قال الجمل :امر على الكثير منها.قال الارنب :اذا مررت على اى منها ...فابرك وتمرغ فى الماء فإن الملح سيذوب وكرر هذة الحركه فإن فيها شفاءك فإما ان يغيروك او يخففون حملك
او تستريح بذوبان الملح الذى وضعوة على كاهلك.
فعل الجمل ما قاله الارنب حتى ذاب نصف الملح وخف حمله
واستمر الجمل على هذا الحال حتى ادرك الرجل الحيله,ففكر فى حيله ماكرة .وحملالجمل بصوف منفوش وبالغ فى تحميلة ضحك الجمل وقال:
حمل ما تريد فالماء سيذيب كل شىء
برك الجمل بالحمل فى الماء وقد ظن ان الحمل قد ذاب كالمعتاد ,ولكن الصوف شرب الماء وزاد وزنة ولم يقدر الجمل على حمله وظل فى مكانه.
فهم الجمل ما جدث ,وتصالح الجمل والجمال وعاهدا على الحب والتعاون
ز