نقلت صحيفة "الوطن" القطرية أن مقيمة عربية رأت أثناء تجوالها على كورنيش الدوحة مخلوقاً غريباً، قابعاً على إحدى صخور الكورنيش، بالقرب من تمثال آسياد، في مواقف السيارات هناك.
وأفادت السيدة لـ"منوعات الوطن" أن المخلوق كان مُلقياً بظهره على صخرة موجودة في المكان مغمضا عينيه، وعندما اقتربت منه فتح عينيه وسار خطوة بعيداً عنها، مما جعلها تشعر بالخوف والقلق من هذا الكائن الذي لم تر مثله من قبل، والذي يشبه في تفاصيله الجسدية الانسان من خلال يديه، وعدد الأصابع، وعينيه وقدميه، وتفاصيل الوجه مع اختلاف في الدقة.
وأفادت السيدة أن حركة هذا المخلوق سريعة وخفيفة فما ان اقتربت منه قليلا حتى سار مبتعدا عنها. وعند سماع "منوعات الوطن" بالخبر سارع الى المكان وبدأ البحث عن الكائن الغريب الذي ظهر فجأة، وترك أثراً في التجمع الكبير الذي وجدناه ينتظرنا في مكان رؤيته، بينما الوجوه ممتلئة بالدهشة والاستغراب اللذين دفعا كل من سمع بوجود كائن غريب يظهر للمرة الاولى على كورنيش الدوحة، يقبل مسرعاً للبحث عنه، وكلّ يتحدث عما رآه وشاهده وشعر به أثناء رؤية هذا الكائن العجيب.
ومنذ أن رأت السيدة الكائن الغريب والتي التقطت له هذه الصورة، رغم شعورها بالخوف، والدهشة التي تكذب نفسها، ولاتصدق ما رأته عينها، حتى استفاقت على الناس من حولها يؤكدون ما رأته، حاولنا بعد سماعنا القصة ورؤيتنا الصورة أن نبحث عنه أو نعثر عليه دون جدوى، وما زلنا ننتظر أن يظهر مرة أخرى رغم أننا لا نعرف إن كان كائناً برمائياً مثلاً، أو برياً فقط، ولا ندري سبب وجوده على الكورنيش وان كان هناك مخلوق آخر من فصيلته التي لم نعرفها بعد، أم أنه وحيد رمته الصدف على شاطئ الدوحة. ولا نعلم أيضاً إن كان قد رآه أحد ما بتفاصيل أكبر، أو حاول اللحاق والامساك به، أم لا، أم أن هناك من يمتلك فكرة ما عن هذا المخلوق الغريب يفيدنا بها.
منقول ممكن يكون جنى يا ماما